فارس الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بكل الحب نلتقى وبالابداع نرتقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 انشودة الحب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس الحب
فارس مبدع
فارس الحب


عدد المساهمات : 76
نقاط : 178
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/09/2009

انشودة الحب Empty
مُساهمةموضوع: انشودة الحب   انشودة الحب Emptyالخميس 02 سبتمبر 2010, 4:35 am

شعر


طلعت سقيرق


- 1 -
أحبكِ فوق ما في الحبِّ من حبٍّ وأسرد كلَّ تاريخي وموالي وأحوالي على درب ارتعاش اللوز في أفياء أغنيتي وفي أنواء ما في القلب من بلحٍ أعيد إليك أسرار انتباه المشط في شعر الحقول السمر في شعر الفصول السبع من صيفٍ إلى سيفٍ ومن طيفٍ إلى مطرٍ يداخلني فأنسى كلَّ أشعاري على عتبات أمنيةٍ مضت فانداحتِ الأحلام في كرةٍ يدحرج صوتها صوتي على صمتي ويكسرني شظايا من نداء الوجد تسبح في كرياتي وآياتي فهل أنت التي شدَّتْ على نهر الترانيم التي فاءت إلى قدسية العتبات راجعة من البلل الذي في الظل يا وجدي ويا قبلي ويا بعدي ويا سمعي ويا بصري ويا طلقات فردوس النبوات ارتميتُ الآن لم أشرب حليب الناي من شفتي ولم أدخل إلى ما كان من ودعٍ يلون ما تريد الروح من منفى إلى منفى ومن ضربات أحلامٍٍ ممزقةٍ على جسر الدموع وشهقة الآهات يا حبي ويا قلبي لماذا تدخلين الآن أيامي ويرقص وجهك السحريُّ في حبق الزمان يعيد إليَّ ذاكرتي ويسرقها فأنسى عند باب الذكر أنّ هواك في بدني حقول سرَّحتْ جسدي وراحتْ تزرعُ الحنّاء والأنواء في جلدي وفي لحمي وفي أفياء ما في القلبِ من بلحٍ أجرُّ إليَّ ضوءَ الوعد كي أبقى على سلكٍ من النسيان أو سككٍ من الفيضانِ حيَّرني هواك فرحت لا أدري لماذا كنتُ في صدري ومن في البابِ أوقد شعلة التذكار أشجاراً تردُّ ضلوعَ أشجاري وأمطاراً تهزُّ فصول أمطاري كأني يا حدود البحر يا فيء الفصولِ العشرِ مجنونٌ يحدِّث عنكِ ذاكرةً من النسيان أو فصلاً من الذوبان أو نهراً من الصمت الحنونِ أحنُّ يا وجهي وأبكي في دروب العشق أصعد سدّة التذكار مخنوقاً ومقتولاً ومذبوحاً أمدّ إليك ما في القلب من بلحٍ لأشرب شهقة الأمطار تغسلني فأرجعُ في يدي قلبي وفي عمري حدائق صوتكِ النامي على أنغام أحلى فيضِ أغنيةٍ كأني حينما أهواك أنسى كلَّ ما في العمر أهربُ من دمي وجداً فيهطل فيَّ حقل الروح مجنوناً يوزعني على وترين من حبقٍ وذاكرةٍ أعيد إليك أسبابي ونهر السرةِ العذراء سرَّحها حنينُ الوجد فانتبهتْ على فيض من الأنوار يأخذها وراحت تمطر الأشعار تضحك في توحدها على باب انتباه اللوز يا دنيايَ يا وجدي وقبل البدء في وحدي وقبل الغيم في مطري أريدك أنتِ يا صدري وليس سواك لي شدّي على كفي وخلِّي كلَّ ما في الأرض من مطرٍ يراجع فيك موالي يرتله إلى ما شاء يرسلهُ ويرقص رقصة الفيضان والتحنان يبدأ عزف ما في العزفِ من عزفِ..-2-

أحبكِ فوقَ ما في الحبِّ من حبِّ وتنتفض العروق تمدّ آلافاً من الأزهار يطرقُ نايها كفّي..
وتمطرني دروب العشق تأخذني إلى مدنٍ يضيعُ على حدود الروح في أطيافها طيفي..
وتسحبني بلاد السحر في كفيك تسقيني كؤوس الوجد أرجع في خطوط الهمس مأخوذاً أضيع تضيعُ أنفاسي على أنغام أطياف من الدوران واللفِّ..
وأصرخ يا معذبتي ويا نجواي يا شكواي يا رئتي وأوردتي إلامَ أظلُّ كالبحار بين الموج لا الشطآن تنقذني ولا الدوران يتركني تحار تضيع أشرعتي وأصرخ آهِ من صمتي ومن ضعفي..
إلامَ تظلُّ أشعاري وأنفاسي تدقُّ البابَ في قيثارة الحرفِ؟
إلام أقول يا ليلايَ هل يكفي؟؟..
وهل ترضين حين تلفني الدنيا لغاتٍ كلما نطقت تقول بحبك المجنون تشعلُ عند شطآن الزمان الحلوِ أيامي وتفرش في هواك جميع أحلامي وهل يا درة الأشعار هل يكفي؟؟..
إذا كانت خطاي تئن فوق النار مقتولاً ومذهولاً أجرُّ دمايَ فوق الحدِّ في حدين من سيفي..
أخاف عليك من قلقي ومن دمعي ومن خوفي..
ومن نارٍ تكاد تطلّ من جوفي..

-3-

أحبك فوق ما في الحبِّ من حبٍّ.. ولا يكفي..
أضمك زهرة الميلاد والأعياد والدنيا ولا يكفي..
أجوعُ إليك يا مطراً يظللني ويسقيني ويأخذني.. ولا يكفي..
أسافر فيك من وعدٍ إلى وعدٍ وأنشر كل أشرعتي ولا يكفي..
يطلُّ العشقُ في عينيَّ مجنوناً وآخذ جمرة الأشواق أتلوها على صدري ولا يكفي..
ألمُّ حدائق الدنيا وأفرشها على كفيك آهاتٍ وأسرجُ كل ما في القلب من وجدٍ.. ولا يكفي..
أضمُّ النور أفردهُ على الطرقات تحت خطاكِ أرصفةً.. ولا يكفي..
إذا سلمتُ ما في العمرِ من خفقٍ ومن وجدٍ ومن شوقٍ وأعطيتُ الدروبَ جميع أحلامي وأطلقتُ الطيور تحوم في شباك أشواقي وكنتُ هواك منذ اللحظة الأولى ومنذ اللفتة الأولى وكنت جميع ما تهوين يا أحلام أحلامي .. ولا يكفي..
متى يا جنة الأحلام يا عمري.. متى يا كلّ أنغامي ويا صوتي ويالغتي.. متى إن جئتُ من عشقٍ يكاد هواه يلهبني ضلوعاً كلها وجد وأحلام وآمال .. متى يكفي؟!
متى أعطيك ما يرضي حدود النبض في قلبي ويسبق كل ما في الوصف من وصف؟؟
أدق الباب سيدتي وتجرحني حدود الريح ترميني وفي عينيَّ من دمع الهوى والشوق ما يكفي..
وأقسم أنكِ الدنيا وشطآني ومرساتي وكل العمر في عمري وفيض النبض في قلبي ورعشة حبريَ المجنون ألواني وأفكاري ربيعي كل أشعاري وأمطاري وأجمل نسمةٍ راحت تسرِّحُ حرقة الصيفِ..
كأنك فيَّ قبل وجود أحلامي وأفكاري وقبل حدود ميلادي وقبل جميع ما في العمر من عمر فهل يكفيك يا بصري ويا وجدي ويا أيام أيامي بأني قبل أن آتي إلى الدنيا حفرتُ هواك في قلبي فكنتِ الروحَ في روحي وكنت النفس في نفسي وكنت غدي وأوردتي وكل ملامحي قدري وأول نغمة غنى لها حرفي..
أحبك كيف أتلوها وأنشدها وكيف أعيد ترتيب الحروف بها وأنت الصوت في صوتي ونار الصدر في صدري وكيف أمرر الشطآن حين تفيض في عينيَّ صورتكِ التي أهوى بحاراً لست أدركها وكيف أقول يا ذاتي ومولاتي إذا كانت جميع حروفيَ السكرى على كفيك مرساها وفي كفيك دنياها وكيف أمدّ ضلع الصبر كل أصابعي ضاعت وضاع الكفّ من كفي..
أحبك كيف لا أدري سوى أني وجدت هواك أشجاراً ونوراً شامخاً صلى على دنياي فانفتحت شراييني على أنيّ هواك وأنك الدنيا وما في العمر من وقتٍ ومن شمسٍ ومن قمرٍ ومن سحرٍ ومن عطفِ..

- 4


أحبك هل قرأت الورد هل آخيتِ بين حدود ما في الروح من صمتٍ ومن جوعٍ ومن حلمٍ أجيئك حاملاً فرحي وأسرج في صباح الخير تفّاح العيون السود موّالاً من الذكرى وأعطف فيك فصل الناي أحمل فيك فصل الآه آخذ من بساتين الأصابع حين تطويني ظلال الوعد أركض في حقول الشمس أشعل فيك ماساتِ التقاء النهر بالطلقات والآهات بالبرق الذي يشتدُّ في الدوران أحفظ كلّ ما في الشعر من شعرٍٍوأقفز أقرأُ النايات أتلوها أردّدُ أنت أسرارُ الزهور تنقط الدنيا على لوز البساتين التي انفردت تطالعُ سورة الاسراء في عينيك تحفظ سورة الابحار في كفين حانيتين فوق الندهة الأولى وتشعل سورة الأحلام في شفةٍ تنقط فوق داليتي ظلالاً كلّها حلم وأسرارٌ وآيات وأمطار من السحر الذي يشتد في أخذي وفي ردي وفي وعدي وفي صرخات آمالي أريدك أن تكوني فيَّ أقرب من كرياتي وأقرب من هسيس دمي ينقط فصل هذا الوجد في شريان شرياني أريدك أن تصلي فيَّ ذاكرةً لأفتح باب هذا الوقت في وقتي فألقى وجهك الفتان يلبس كلّ ما في الروح من روح وكلّ النبض والشريان يلبسني وفوق أصابع الكفين داليةً من الاسراء حين أجوع للإسراء يشعلني ويمطر كل ثانية هواك فتضحك الدنيا تدور وتضحك الدنيا وتلبسني أصابعك التي جاعت إلى ضلعين من شجري كأنك آية الأمطار تهطل كل ثانية على مطري فتكبر فيك أحلامي وذاكرتي وتكبر فيك أيامي وأرجع كي أردُّ دمي إلى مجراك حين هواك يا أهواك لا يبقى على بابي بعيداً عنك يا حلمي لماذا جاعت الدنيا إلى ظلي وأنت الكل في عمري وفي شعري وفي آيات هذا الخافق المجنون أحفظ كيف يا حبي أجيء إليك من بعضي وأسقي كرمتي الظمأى هواك فتصرخ الأمطار جائعة هواك البحر والميناء والأنهار والغيمات والشطآن والمرسى هواك الناي والأنغام والألحان موسيقى تحرك في دمي عمري وتشعل في فتيل العشق ما في العشق من جوع أكاد أجنّ مولاتي فردّي بعض ما في الناي من شريان صوت الناي ردّي يا زمان الوجد ردّي جسر هذا القلب ميناء انتباه الروح موال العناقيد التي جاعتْ إلى القطفِ.
ووحدك أنت ميلادي وموسيقى زمان الوصل في حرفي..
وضعتُ الحرف خلف الحرف لم أعطف لأن هواك مينائي وحرف العطف في العطفِ..
سكرت وكرمتي سكرى وعنقودي وكأسي والشفاه دمي وطاولتي وأقلامي وسحبة حبريَ المجنون سكرى كلّ أوراقي حروف الجر فاصلتي عقارب ساعتي سكرى وسكرى آهتي نفسي أحار وكلّ ما في الكون لا يكفي لأسأل هل ترى يكفي؟؟..

-5-

أحبُّكِ أطلق النجمات غزلاناً تراقص فيك ألحاني..
أحبك فوق ما في الحب من حبٍّ وأسرج فيك شطآني..
وآخذ من دمي جسراً وأنسى فيك ذاكرتي ونسياني..
أحبك تشرق الكلمات تنهض ترتدي ثوباً من الإبحار في زمنٍ من الحب الذي يعلو على الأشواق والآهات والأنّات يكتب حبره برقاً وينسى كلّ ما في الحب من بحر ومن لغةٍ ويأتي ينقر اللحظات يسحبها على أوتار أحزاني
كأني آه يا حبي أحبك فوق ما في الحب من حب وما في النار من نار ونيرانِ..
أتوه أدوخ تجرحني شواطئ لست أعرفها وترميني على بركانها جسداً يحاورها بضمّةِ عاشقٍ كفاه من حبقٍ إذا ما مدَّ أوراق الهوى ارتعشت على كفيه أشجار لها في كلّ ثانية نداءُ هواك يأخذها لبركانٍ يضمِّد جرح بركانِ.
أنا يا أنت مأخوذٌ ومطعونٌ ومجنونٌ ألاحق فيك ذاكرتي..
أطارد فيك أيامي وأحلامي وآهاتي وأغنيتي..
أجيءُ إليك مرتدياً نداء الروح مندفعاً يشق البوحُ حنجرتي إلى نصفين من زهرٍومن جمرٍ ولا أدري لماذا أصعد النسيان ذاكرةً وأذكر كلّ ما في العمر من نسيانِ نسياني..
تركت دمي على درجٍ من الأشجار هل تدرين كم أهواك يا شمسي ويا همسي ويا دائي ويا حلمي ويا حبقي ويا شباك آلامي...
وهل تدرين كيف أضيع في خطوات أغنيتي وبحة صوتيَ المجنون تصرخ يا معذبتي ويا أحلى ترانيمي ويا ناري ويا زهراً يكوِّنُ كل ما في العمر من عمري ويا صمتي ويا صدقي ويا زلزال هذا العمر يا عيني ويا بصري ويا حبي ويا كلّ اللغات الريح والأرواح يا زمناً ويا بحراً ويا لغةً أجنّ أموت أنتفض النهايات البدايات البدايات النهايات العيون اللفتة اللمسات لا أدري أحار تحار أشرعتي فضمي نصف ما في النصف من نصفي خذي قلبي شراييني حدودي قوتي ضعفي أعيديني إلى ذاتي ضعيني في كرياتي وردّيني إلى كفيك يكفيني إذا حطت على كفيك شطآني..
أحبك واللغات أنا..
لساني نغمتي حبري ضفاف الروح والريحان فابتدئي إذا جاعت حدود اللحن للأحلام من دقات شرياني..
أحبك والغرام أنا..
أطيّرُ في سماء العمر أغنيتي..
وأنتِ الناي والكلمات أمنيتي..
وأنت أنا..
أحبك أشعل الدنيا وتشعلني وفيك تجنّ أزماني..
ولا أدري سواك دمي..
ولا أدري سواك فمي..
ولا أدري سواك العمر والتاريخ والأنغام والأحلام يا وعداً يعانقني فترقص رقصة الفيضان ألحاني..
-6-

أحبك خمرتي سكرتْ وتاهت أشعلت درباً من الفيضان وابتعدت فردِّيها إلى كأسي..
أحبك تنتشي روحي تفيض دقائقي عطراً وفيروزاً وأحضن في حدود الوجد من وجدٍ ترانيمي وأنسى في الهوى نفسي..
أميل تميل أشرعتي تذوب الروح ترتعش الكؤوس وأرتدي صمتاً من الفيضان في ذاتي وأوراقي على حبرٍ تسيل فتشهق الرعشات غائبةً تلمّ فواصل الذوبان في شمسين من شمسي..
فمدي كفك اليسرى أطالع بين سرّتها ونهدتها تراتيل الهوى المجدول من رعشِِ المناديل التي غنتْ وراحت تمطر اللحظات ذاكرةً تعيد السيرة الأولى لمن مرّوا على خصلات داليةٍ تعرّت في تطلعها من التنهيد واحترقت على شباك عاشقة ومدّي كفك اليمنى لأشرب من حليب الروح سحر الناي سحبته وكرمة حلوةٍ شدت على ثوب الرياح البيض واندلقت تسرِّح ظلّ فتنتها على أوراق لحظتها تداعب في حدود الوجد أغنية من النارنج والياقوت واللغة التي في البال والهمسِ..
أحبك خمرتي سكرت وعرّتني أعادتني إلى آفاق نجمتها فرحت أعدّ أضلاعي وأسحب في حدود الريح مشط القلب أنثر وردة الحناء أمتصُّ الزمان الحلو من عنبٍ ومن عتبٍ وأضحك عندما الموال يأخذني إلى موالِ منْ نسجت على صدري نداء الشهقة الأولى وشقتني على ضلعين من فرحٍ ورحتُ أرفُّ أسقيها مواويلي وقافيتي وشارع حلمي المجنون ضحكة لحظةٍ كرَّتْ على طلقات أوراقٍ من الدفلى خذي روحي وخلّي وردة الآمال عابقة على خطٍّ من اللحظات في عرسٍ يراود نحلة العرسِ..
لماذا تشربين الآن صوتَ الناي موالي..؟؟
لماذا تدخلين الآن في فصلين من أفلاكِ أحوالي؟؟
لماذا تفرشين الصدر من نقشٍ يغادر زفّة البخور يدخل في تمرده ظلال البرق يدهسني فأهرب من حدود القلب حتى خفقة الأعماق في أعماق أغنيتي وفي شريان شرياني وفي آهات ما في الزعتر البريِّ من حلمٍ ودغدغةٍ تكهرب كل ما في البال تفصل عن مواعيد الهوى العذريٍِّ أوراقي وأحداقي فأطلع جنة ملأى بما في الروح من عنبٍ وتسكرني زهور المشمش الريان دافئة كأني أدخل الأبواب من بابي إلى بابي وأحمل صدريَ المسكون بالحناء قافلةً من اللحظات تشتاق البحار لها وتشتاق النجوم لها وتمطرها على ظلي فأطلع حاملاً حناء ما في الروح من ريحان قافيتي وأرقص رقصة الأقداح تنسى كلّ أقداحي وتشعلني على قطرات كأسٍ جرحتْ كأسي..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
انشودة الحب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع انشودة الحب
» تابع 2 انشودة الحب
» تابع 3 انشودة الحب
» مرحبا نهر الحب
» شعركتاب الحب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فارس الحب :: فارس البلاغة والادب :: همس الخواطر -نثر-
انتقل الى: